رواية لم يكن مجرد حلم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين ابراهيم


 رواية لم يكن مجرد حلم الفصل الخامس عشر 15 بقلم حنين ابراهيم


بعد تفكير إبلم يكن مجرد حلم 15

فلاش باك


كان عمر يتابع أعماله بينما السائق يقود السيارة اذ فجاه توقفت السياره واصدرت صرير

عمر بغضب إيه الي إنت هببته ده

عطوة: إظاهر إن في بها. يم مش عارفيني يمشي في الطريق انا حل معهم موضوع


نزل من السياره وبدا في الصراخ عليهم اما عمر كان قد لمح وليد التي معه في الطريق كانت جواهر  تختبئ خلف والدها و هي تبكي تضايق عمر من بكائها لا يعيده له ذكريات سيئه من طفولته لينزل من السيارةبهيبته وهو يغلقه زر سترته: خلاص يا عم عطوة محصلش حاجة لكل ده العربية سليمة و البنت كمان 






وليد بغضب: أنا بقولك شوية وكنت هخسر بنتي و إنت تقولي عربية؟ 

عطوة بتوتر: الاه يخر.. ب بيتك إنت بتكلم مين كده 

 نظر عمر إلى السائق و أمره أن يسكت 

ثم إلتفت  إلى وليد وبإبتسامة دعاه إلى منزله لحضور حفل بسيط أقامه بمناسبة عودته للبلد


ليوافق وليد بعد أن هدأ روعه 

في المساء عند حضور جواهر مع والدها دخلت إلى قاعة النساء تحت نظرات عمر المبهمة 

بعد ذلك أخذ لها بعض الصور وعاد للقاعة الخاصة بالرجال  ليتحدث مع وليد الذي ضل يحدثه عن أراضيه و المشاريع التي يفكر في فتحها لإزدهار عمله ولاكنه بحاجة إلى سيولة ليجدها فرصة للتقرب منه

وبعد مدة من تعارفهما كان عمر فيها يمر من جانب مدرسة جواهر ويراقبها 

في يوم جاءه إتصال: ايه يا بيه طولت الغيبة المرة دي

عمر: إيه وحشتك؟ 


جلال بسخرية مضحكة: أوي يا ميرو حتى مش جايلي نوم من غيرك 

عمر بجدية: قصره عايز إيه

جلال: أخبار الشغل عندك إيه؟  في مـ.. زز حلوة هناك يعني تنفع لشغلنا؟  أنا أسمع إن الصنف البلدي بيبقى حاجة تانية خالص 

عمر: و أنا قولتلك إن الد. عا. رة دي مش شغلتي أنا هخلص الصفقة بعد ما أخلص من فهد المخا.. برات و أرجع على طول 

جلال: يا راجل؟ أمال ايه حكاية البنت الي بتراقبها بقالك كام يوم


نظر عمر لسائقه بسخط لأنه الوحيد الذي يوصل له تحركاته: دي برة اللعبة يا برو البت دي تخصني


جلال بغضب: يعني إيه تخصك إنت ناسي التعليمات ولا إيه

عمر: شش صوتك ميعلاش تعليماتكم دي مش عليا عمر الكافي يعمل الي على مزاجه 

جلال بضيق: وإنت ناوي على إيه دلوقتي 


عمر: أتجوزها طبعا 

جلال بصدمة: إيه؟  تتجوز طفلة؟ 

عمر :ما الطفلة دي بكرة تكبر وتبقى ست البنات إيه الفرق أتجوزها دلوقتي ولا بعدين  

جلال: وأبوها كان رأيه إيه؟ 

عمر: قال إنه هيفكر بس متقلقش بكرة أول ما الفلوس تجري في إيده هيلين ويوافق على طول 


بعد أيام قابل وليد الذي أخبره أن إبنته صغيرة و لن يزوجها قبل التخرج أخبره عمر أنه سينتظر ليوافق وليد على ذلك ولكنه تفاجأ بعدها بأيام بأجهزة تصنت في مكتبه ليعرف أن الأمن بدأ بالتحرك للقبض عليه ليستدعي أحد العملاء الخو.. نة و يدفع له مقابل المعلومات التي علم من خلالها أن فهد إبن عم لوليد وقد إلتقى به منذ مده ليشك به أنه كشف عمله الغير شرعي و بدأ بالتجسس عليه لصالح إبن عمه







إبتسم عمر بشر: بقى عايزين مني معلومات أنا هديكم المعلومات الي إنتو عايزينها 

إتصل عمر برجاله وكلمهم عن طريق شيفرة كان يعرف أن فهد سيحلها و يتوجه إلى المكان الي سجل إحداثياته وهناك سيقـ. ضي عليه رجاله 


بعد أن وصل الخبر لوليد شعر بالخطر يحوم حول إبنته لذلك طلب مساعدة جعفر الءي ساومه في البداية  وعندما كان يوشك على الزواج بها جاء أدهم وأفسد الأمر وتزوجها هو وأخذها معه عمر حينها أرسل إثنين من رجاله ليوصل رسالة لوليد أنه يستطيع الوصول لهم متى أراد حتى إنه كان كلما ذهب أدهم للبحث عن عمل يتصل بصاحب الشركة و يعرض عليه صفقة في مقابل رفضه و عندما أوصلت جواهر لوليد أن أدهم يواجه مشاكل طلبت منه الإبتعاد عنه لأنها تظنه السبب حينها ذهب وليد له لإنهاء الأمر بما أن الشرطة لا تستطيع لعدم كفاية الأدلة بسبب وجود الخا.. ئن بينهم أطلق عليه النا.. ر ليتحمل عقوبة السجن في سبيل إبعاد خطره عن إبنته ولكن مالم يحسب حسابه أن عمر خطط لكل شيء و نجى منه و عند نقله المستشفى بدل جث. ته بأخرى و زور تقارير وفاته و منها يبتعد عن أعين المخابرات ليفتح صفحة جديدة وقبل أن يفكر في إختـ.. طاف جواهر و السفر بعيدا علم من مصادره بإتفاق وليد مع أدهم بأن يطلقها و يدعها تختار حياتها و انها قد تحب أن تكون من نصيب رجل غيره ليغير خطته و يفكر في التقرب من أدهم في تلك الفترة 


يتبع ل حنين إبراهيم الخليل


        الفصل السادس عشر من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×